Bagaimanakah hukumnya memberikan qurban untuk orang kaya dan apakah setelah ia menerimanya boleh menjualnya?
Jawaban.
Daging qurban boleh di berikan untuk orang kaya, namun penerima yang kaya tersebut tidak boleh menjualnya atau menghibahnya kepada orang lain. Penerima qurban yang kaya hanya boleh mempergunakannya untuk konsumsi sendiri dan keluarga atau menjamu orang lain (baik kaya maupun miskin) atau bershadaqah. Ketentuan ini berbeda bagi fakir miskin. Fakir dan miskin yang menerima daging qurban boleh saja mempergunakan daging tersebut kemana saja yang kehendaki, baik di jual, di shadaqahkan atau di hidangkan sebagai jamuan bagi tamu yang datang (dhiyafah). Namun bila qurban tersebut berasal dari pemerintah (harta baitil maal) maka orang kaya boleh menerimanya dan mempergunakannya kemana saja termasuk boleh menjual dan menghibahkannya.Nash Kitab Mu`tabarah
Hasyiah I`anatuth Thalibin Jilid 2 hal 379 Dar Fikr
(قوله: وله إطعام أغنياء) أي إعطاء شئ من
الأضحية لهم، سواء كان نيئا أو مطبوخا كما في التحفة، والنهاية ويشترط فيهم
أن يكونوا من المسلمين. أما غيرهم فلا يجوز إعطاؤهم منها شيئا. (قوله: لا
تمليكهم) أي لا يجوز تمليك الأغنياء منها شيئا. ومحله: إن كان ملكهم ذلك
ليتصرفوا فيه بالبيع ونحوه كأن قال لهم: ملكتكم هذا لتتصرفوا في بما شئتم
أما إذا ملكهم إياه لا لذلك بل للأكل وحده فيجوز، ويكون هديه لهم وهم
يتصرفون فيه بنحو أكل وتصدق وضيافة لغني أو فقير لا ببيع وهبة وهذا بخلاف
الفقراء، فيجوز تمليكهم اللحم ليتصرفوا فيه بما شاؤا ببيع أو غيره.
و) له (إطعام الأغنياء) المسلمين منه نيئا
ومطبوخا لقوله تعالى {وأطعموا القانع والمعتر} [الحج: 36] قال مالك أحسن
ما سمعت أن القانع السائل والمعتر الزائر والمشهور أنه المتعرض للسؤال (لا
تمليكهم) شيئا منها للبيع كما قيد به في الوجيز والبيع مثال ومن ثم عبر جمع
بأنه لا يجوز أن يملكهم شيئا منها ليتصرفوا فيه بالبيع ونحوه بل يرسل
إليهم على سبيل الهدية فلا يتصرفون فيه بنحو بيع وهبة بل بنحو أكل وتصدق
وضيافة لغني أو فقير مسلم؛ لأن غايته أنه كالمضحي واعتماد جمع أنهم يملكونه
ويتصرفون فيه بما شاءوا ضعيف وإن أطالوا في الاستدلال له نعم يملكون ما
أعطاه الإمام لهم من ضحية بيت المال كما بحثه البلقيني
قوله: بنحو بيع وهبة) أي وهدية كما قال في
شرح الإرشاد إنه الأقرب ... (قوله: يملكون ما أعطاه الإمام إلخ) أي
الأغنياء وظاهره أنهم يتصرفون فيه حتى بالبيع اهـ. ع ش
و) له (إطعام الأغنياء) المسلمين كما علم
مما مر نيئا ومطبوخا لقوله تعالى {وأطعموا القانع والمعتر} [الحج: 36] أي
السائل والمتعرض للسؤال (لا تمليكهم) شيئا من ذلك ليتصرفوا فيه بالبيع
ونحوه، لأن الآية دلت على الإطعام لا على التمليك، نعم يرسل لهم ذلك على
سبيل الهدية ويتصرفون فيه بنحو أكل وتصدق وضيافة لغني أو فقير، إذ غاية
المهدى إليه أن يكون كالمضحي، نعم يتجه كما بحثه البلقيني ملكهم لما أعطاه
الإمام لهم من ضحية بيت المال
قوله: لا تمليكهم) أي كأن يقول ملكتكم هذا
لتتصرفوا فيه بما شئتم (قوله: وضيافة لغني) أي ولا يتصرفون فيه بنحو البيع
(قوله ملكهم) أي الأغنياء، وظاهره أنهم يتصرفون فيه حتى بالبيع
Tidak ada komentar:
Posting Komentar