Minggu, 29 Maret 2015

Hadis "Jangan jadikan kuburku sebagai hari raya", maksudnya?

PERTANYAAN :
Assalamualaikum,bgaimnkh mksd hadist janglh kamu jadikan quburku sebagai hari raya..

JAWABAN :
Wa alaykumussalaam...
Beberapa macam ta'wil hadits tsb Maksudnya :

1. Jangan jadikan kuburan nabi muhammad seperti hari raya ied yg hanya 2 kali saja dalam setahun , maka banyak banyak lah berziarah pada beliau .

2. Larangan menjadikan hari khusus untuk ziarah nabi sehingga tidak mau ziarah kecuali hari tsb seperti hari raya ied yg mempunyai tanggal khusus.

3. Larangan jika berziarah pada beliau untuk tidak su'ul adab dengan bercanda canda gurau sebagaimana yg telah kita ketahui pada hari raya ied.

منهج السلف في فهم النصوص للإمام السيد محمد بن علوي المالكي الحسني. ص ١٠٢


هذا الحديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم و لفظه : لا تجعلوا بيوتكم قبورا و لا تجعلوا قبري عيدا و صلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنت. رواه أبو داود ٢٠٤٢.


قال الحافظ زكي الدين المنذري :


يحتمل أن يكون المراد به الحث على كثرة زيارة قبره صلى الله عليه و سلم و أن لا يهمل حتى لا يزار إلا في بعض الأوقات كالعيد الذي لا يأتي في العام إلا مرتين


و منهم من فهم منه النهي عن أن يجعل للزيارة يوم خاص حتى لا تكون إلا فيه كما أن العيد كذلك و قالوا إنما الذي ينبغي هو أن يزار عليه الصلاة و السلام كلما تيسر ذلك من غير تخصيص بيوم ذكر هذا التأويل التقي السبكي


و منهم من فهم أن معناه النهي عن سوء الأدب عند زيارته عليه الصلاة والسلام باللهو و اللعب كما يفعل في الأعياد و إنما يزار للسلام عليه و الدعاء عنده و رجاء بركة نظره و دعاءه و رد سلامه مع المحافظة على الأدب اللائق بهذه الحضرة الشريفة النبوية.و لعل هذا هو الأقرب إن شاء الله


>>

قوله لا تجعلوا قبري عيدا إلخقال في السلاح يحتمل أن يكون المراد الحث على كثرة زيارته ولا تجعلوا كالعيد الذي لا يأتي في العام إلا مرتين ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري إلخ أي لا تتركوا الصلاة في بيوتكم حتى تجعلوها كالقبور التي لا يصلي فيها إهــونظر فيه السخاوي وتلميذه القسطلاني واستظهر أنه صلى الله عليه وسلم إنما أشار بذلك إلى ما في الحديث الآخر من نهيه عن اتخاذ قبره مسجدا ويكون المراد بقوله لا تجعلوا قبري عيدا أي من حيث الاجتماع عنده للهو والزينة والرقص وغيرها من المحدثات التي تعمل في الأعياد وذكر بعض شراح المصابيح ما نصه في الكلام حذف تقديره لا تجعلوا زيارة قبري عيدا ومعناه النهي عن الاجتماع لزيارته عليه السلام اجتماعه للعيد وقد كانت اليهود والنصارى يجتمعون لزيارة قبور أنبيائهم ويشتغلون باللغو والطرب فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن ذلك وقيل يحتمل أن يكون نهيه عليه الصلاة والسلام لدفع المشقة عن أمته أو الكراهة أن يتجاوزوا في تعظيم قبره غاية التجاوز , والحث على زيارة قبره الشريف قد جاء في عدةأحاديث لو لم يكن منها إلا وعد الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بوجوب الشفاعة لكان كافيا في الدلالة على ذلك وقد اتفق الأئمة من بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا على أن زيارته صلى الله عليه وسلم من أفضل القربات إهـوفيما نظرا به نظر إذ لا يلزم من ظهور ما ذكراه واستشهدا عليه بكلام شارح المصابيح بطلان الاحتمال الذي أشار إليه صاحب السلاح بل هو احتمال وجيه ولذا قدمه ابن حجر الهيتمي في شرح المشكاة في الأقوال في معنى الحديث


الكتاب : الفتوحات الربانية على الأذكار النووية ج3 ص314المؤلف : الشيخ محمد بن علان الصديقي الشافعي الأشعري المكي المتوفى سنة 1057 هـ رحمه الله تعالى


>>

قال الطيبي: نهاهم عن الاجتماع لها اجتماعهم للعيد نزهة وزينة، وكانت اليهود والنصارى تفعل ذلك بقبور أنبيائهم، فأورثهم الغفلة والقسوة، ومن عادة عبدة الأوثان أنهم لا يزالون يعظمون أمواتهم حتى اتخذوها أصناما، وإلى هذا أشار لقوله: " «اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد» " فيكون المقصود من النهي كراهة أن يتجاوزوا في قبره غاية التجاوز، ولهذا ورد: " «اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» "، وقيل: العيد اسم من الاعتياد يقال: عاده واعتاده وتعوده، أي: صار عادة له، والعيد ما اعتادك من هم أو غيره، أي: لا تجعلوا قبري محل اعتياد فإنه يؤدي إلى سوء الأدب وارتفاع الحشمة، ولا يظن أن دعاء الغائب لا يصل إلي، ولذا عقبه بقوله: ( «وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني» ) : قال الطيبي: وذلك أن النفوس الزكية القدسية إذا تجردت عن العلائق البدنية عرجت ووصلت بالملأ الأعلى، ولم يبق لها حجاب، فترى الكل كالمشاهد بنفسها، أو بإخبار الملك لها، وفيه سر يطلع عليه من تيسر له اهـ. فيكون نهيه عليه السلام لدفع المشقة عن أمته رحمة عليهم


مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج. ٢ ص. ٧٤٤


Wallahu a'lam

Tidak ada komentar:

Posting Komentar